
هل لون الورم الحليمي يساعد على تشخيص نوع السرطان؟.. طبيبة تكشف مفاجأة
كشفت طبيبة أمراض جلدية عن أن نشوء أورام على الجلد قد يصبح مصدرًا للقلق والخوف، لافتة أن الأورام الحليمية ليست استثناء.
كيف يساعد الورم الحليمي في تشخيص السرطان
ووفقًا لما ذكره موقع “فيستي. رو”، أشارت الطبيبة إلى أن الورم الحليمي، هو بروز جلدي صغير قد يظهر في الأماكن التي يتعرض فيها الجلد لمؤثرات ميكانيكية، كما يحدث عندما تحك ياقة القمص العنق، ولكنه قد يُشكل أحيانًا خطورة على الصحة.

وأضافت الطبيبة: “هناك أورام حليمية حقيقية يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، معروف منها حوالي 200 نوع منها حاليًا، قد تسبب مجموعة متنوعة من الاختلافات، وتنقسم جميع الأورام الحليمية عادة إلى أورام ذات مخاطر عالية تساهم في تكوين السرطان، وأخرى منخفضة.
وحسبما أفادت الطبيبة، يستحيل على المريض استنادًا إلى المظهر الخارجي للورم الحليمي تحديد ما إذا كان الورم سرطانيا أم لا، لأنه من الصعب على الشخص غير المختص أن يحدد مدى خطورة الورم الحليمي للصحة استنادا إلى لونه.
واستكملت الطبيبة: “قد يكون الورم قرني دهني، يتم الخلط بينه وبين الورم الحليمي الذي يمكن أن يكون لونه رمادي غامق أو أسود، وهذه أورام حميدة”، بالإضافة إلى أنه غالبًا ما تكون الأورام الحليمية من دون صبغة محددة، لذلك يتمكن الطبيب فقط من تحديد طبيعة الورم، ولا يُنصح للأشخاص الذين يكتشفون وجود بروز على الجلد بإزالته بنفسهم لأن العواقب قد تكون وخيمة.